رئيس الوزراء: الأردن بعيد عن مخاطر مرتبطة بتوصيفات مثل “الإفلاس”
الشاهين الاخباري
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، إن الأردن تأثر بـ “عقد عجيب” امتد منذ عام 2010، ثم أتى بعده أزمة كورونا، وجعله يراوح بسبب أزمات إقليمية بنسب نمو لم تتجاوز 2%، مشيرا إلى أن “الأردن بلد عصي وبعيد كل البعد عن مخاطر مرتبطة بتوصيفات مثل الإفلاس”.
وأضاف، خلال جلسة نقاشية في مجلس النواب، أنه “رغم جائحة كورونا إلا أن وكالات التصنيف الائتماني الدولية، ثبتت التصنيف الائتماني للأردن عند مستوى آمن وأخرى رفعته”.
الخصاونة، أشار إلى أن “الحكومة حققت بالتعاون مع مجلس النواب ولجانه نموا في الربع الأخير من العام الماضي وازن النمو السلبي الذي كان قائما إبان أزمة كورونا”
“لدينا رصيد من العملات الأجنبية يبلغ 17 مليار دولار، وهو رصيد تاريخي وقياسي ولم نصل له في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية”، وفق الخصاونة.
وفي سياق منفصل أكد الخصاونة أنّ الأردن لا ولن يقف على ضفتين فيما يتعلق بالقدس المحتلة والمقدسات المسيحية والإسلامية”، مشيرا إلى أن الأردن “على قلب رجل واحد في ظل القيادة الهاشمية وتحت الوصاية الهاشمية التي يمارسها جلالة الملك عبدالله الثاني”.
وأضاف أن الأردن يرفض “جميع تبريرات السلطات الإسرائيلية التي تدعي حقها بفرض زيارات لغير المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أنه “حق حصري لإدارة الأوقاف الإسلامية”.
وأشار الخصاونة، إلى أن “استمرار التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة هو خرق مدان ومرفوض للقانون الدولي”.
“لمسنا مدخلا لمحاولة تقسم مكاني وزماني للمسجد الأقصى وهو ما لا نسمح به ونتصدى له”ـ وفق الخصاونة.